أهم اساليب في المكياج السينمائي …الإبداع وتخطي المألوف.

 علوم المكياج السينمائي  

لا ينحصر تحدي رؤىعلوم المكياج السينمائي في العالم،وانما  علمه قليل في مدارس تكوينية ومن خلال تجاربه القليلة وإنما ندرة أدواته  ومعداته ومواده في السوق المحلي وتكلفته العالية بالسوق الإلكتروني. لكن لنا نمودجا لاهله ودواقه عن المراءة  العربية الفنانة  الفلسطينية  التي  تحدت العائق الأخير فصنعت معظم المواد بنفسها كالدماء وعجينة الجلد الصناعي، وجمعت بين أهم ركيزتين في المكياج السينمائي الإبداع وتخطي المألوف ورغم صغر سنها وحداثة عهدها بهذا الفن، استطاعت رؤى وهي على مقاعد الدراسة عام 2017م أن تعقد أول ورشة للمكياج السينمائي في القدس بحوش الفن الفلسطيني، كما شاركت بإعداد مكياج الممثلين في أحد الأفلام الفلسطينية الحديثة قيد الإنتاج، وعقدت دورات عديدة في هذا المجال بالقدس، إضافة إلى مساهمتها في مشاريع طلبة التمريض والإسعاف الأولي وتهمم بهذا المجال جعلها تتحدى المحترفين الميدانيين بإعداد مكياج الممثلين في أحد الأفلام الفلسطينيةولا تخلو هذه الفنانة بمهارة رؤى من بعض المقالب التي يطلب منها معارفها صناعتها. ومع سنيين وتجارب اصبحت من اهم  المبدعات فيالمكياج السينمائي  ومن طرائف التي تحكي في سيرتها لكنها تقول مازحة إنها لم تعد تصنع المقالب بوجهها أو جسدها فقد “انحرق فيلمها”. وتضيف ضاحكة “جرحت يدي قبل 60 يوما جرحا بالغا، نشرت ذلك على حسابي فلم يصدقني أحد، ظانين أنه مقلب أو لوحة جديدة من صنيعي”.

المصدر : https://www.presslive24.com/?p=2811