قامت السلطات المغربية،خلال السنة الماضية 2019(2 / 7)بتشميع11 بيتا لقياديين من جماعة العدل والإحسان المغربية بعد اقتحامها بعضهم أخرجوهم منها وبعضهم أثناء غيابهم ،
ما هي المدن التي وقعت في التشميع البيوت
وجدة والدار البيضاء وأكادير والقنيطرة والجديدة وطنجة وفاس والمضيق وتطوان ومراكش؛ وقد جاء التشميع دون سابق إنذار وخارج أي مساطر أو سند قانوني.حسب مصدر مطلع،كما تفاجأ الرأي العام الوطني والدولي بهذا الفعل التعسفي الشنيع الذي يناقض القوانين المعمول بها، والتي تؤكد أنه لا يمكن إغلاق بيت إلا بموجب أحكام قضائية وفي حالات خاصة او . بل إن القانون يمنع إغلاق البيوت المأهولة، ولا يسمح إلا بإغلاق تلك التي تكون في طور البناء بسبب مخالفات، فإغلاق بيوت لأعضاء من جماعة العدل والإحسان تتوفر على كافة الوثائق الإدارية. أما بخصوص افتراء تخصيص تلك البيوت لعقد اجتماعات عامة غير مرخص بها، فإن الدستور قبل القانون، فضلا عن المواثيق الدولية، يؤكد الحق في استضافة أي مواطن لمن يشاء من الضيوف في أي وقت شاء وكيف شاء، لأنها اجتماعات خاصة في أماكن خاصة.
لقد أقدمت السلطات على فعل التشميع بشكل افتقد للمقومات القانونية والأخلاقية.
وقد انضافت هذه البيوت إلى لائحة أخرى من البيوت التي انتهكت حرمتها وأغلقت، وفي مقدمتها بيت الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي المشمع منذ 2006م بمدينة وجدة، وليتأكد للرأي العام الوطني والدولي حقيقة الحرب المعلنة من طرف المخزن المغربي على جماعة العدل والإحسان لا لشيء إلا لتمسكها بمواقفها وانحيازها إلى قضايا الشعب المغربي، واصطفافها إلى جانب القوى المطالبة بالحرية والكرامة والعدل، والمناهضة للفساد
.
المصدر : https://www.presslive24.com/?p=3323
عذراً التعليقات مغلقة