وكانت صناعة السفن السياحية حول العالم من أبرز المتضررين من تفشي الفيروس، خاصة بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات على متن العديد منها.

واحتلت بعضها عناوين الأخبار مثل سفينة “أميرة الألماس” التي أصيب المئات من السياح التي كانوا على متنها 

وكشفت تقارير صحفية عن تكدس العشرات من السفن السياحية في مناطق عدة، منها البحر الكاريبي وقرب الفلبين

وبحسب شبكةسي إن إنالإخبارية الأميركية، فإن هناك 57 ألفعامل موجودون على متن74سفينة سياحية داخل وحول الموانئ الأميركية، وقبالة سواحل الباهاما، وفي البحر الكاريبي.

ويعود سبب عدم استقبال الموانئ لهذه السفن، الفارغة حاليا من الركاب، إلى امتلاء الأرصفة والخشية من انتقال فيروس كورونا من طواقم هذه السفن بحيث لم يبقى خيار لهذه السفن وطواقمها  سى المكوث والبقاء في عرض البحر.