دبلوماسي ليبي: وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة يبحثان في المغرب “المناصب السيادية”

admin
سياسة
admin8 سبتمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
دبلوماسي ليبي: وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة يبحثان في المغرب “المناصب السيادية”

تواصل المشاورات الليبية لليوم الثاني في المغرب لإيجاد حل “سياسي وسلمي” للنزاع

أكد مصدر دبلوماسي ليبي، وصول وفدي مجلسي النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إلى المغرب، لبدء المناقشات حول التوصل لاتفاق من أجل المناصب السيادية.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لبوابة الوسط الليبية، إن الوفدين سيبدآن الاجتماعات الأحد تحت رعاية الأمم المتحدة والحكومة المغربية حول المناصب السيادية فقط.20200825191822reup 2020 08 25t191656z 2024323773 rc27li9gpot8 rtrmadp 3 libya security.h 730x438 1 730x438 1 - جريدة بريس لايف 24

وأضاف المصدر، أن وفد مجلس النواب يضم كلا من عصام الجهاني ويوسف العقوري ومصباح دومه وعادل محفوظ وإدريس عمران، بينما يضم وفد مجلس الدولة كلا من فوزي العقاب وعلي الشويح وعبد السلام الصفراني ومحمد ناجي.

يشار إلى أن رئيسي مجلس النواب الليبي عقيلة صالح و رئيس مجلس الدولة خالد المشري قد زارا المغرب في 27 تموز/ يوليو الماضي، في إطار جهود مغربية لبدأ التفاوض حول إجراء تعديلات على اتفاقية الصخيرات الموقعة في دجنبر 2015م.

وقال يوسف عقوري رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي في افتتاح الاجتماعات أمس: “سنبدل قصارى جهدنا لتجاوز الماضي، و التوجه لرأب الصدع والسير نحو بناء الدولة الليبية القادرة على إنهاء معاناة الليبيين وتحقيق الاستقرار والتطلع لبناء المستقبل الزاهر”.

كما قال عبد السلام الصفراني رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنهم يتطلعون “في لقائنا هذا إلى العمل على كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية وعقد لقاءات بناءة مع شركائنا في مجلس النواب من أجل الوصول إلى حل توافقي سياسي وسلمي”.

وأضاف “في ظل الانقسام السياسي والمؤسساتي يتوجب على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة تحمل مسؤوليتهما في الإسراع في إيجاد حل لهذه الأزمة , وحفظ البلاد من التقسيم والحفاظ على المسار الديمقراطي وتجنيب بلادنا من سوء حرب جديدة لا سمح الله”. download 2 - جريدة بريس لايف 24

ومن جهته قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة “منذ اتفاق الصخيرات حدثت تطورات كبيرة ومهمة، ومقتضيات تم تجاوزها وتحتاج إلى تطوير..”. وأضاف الوزير المغربي: أن “المغرب يؤمن بأن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا ..مع وتحت مظلة الأمم المتحدة..”.

 كما أكد بوريطة أن المغرب “يفسح المجال لحوار ليبي ليبي دون تدخل في جدول الأعمال ولا في المحادثات.” وكانت الأطراف الليبية قد وقعت اتفاق سلام برعاية من الأمم المتحدة في الصخيرات قرب الرباط في 2015م  بعد عام من المفاوضات الشاقة.

لكن خلافات الأطراف الليبية عصفت باتفاق السلام وعادت إلى نقطة الصفر خاصة مع التطورات الأخيرة في الساحة الليبية.وقايتنا - جريدة بريس لايف 24

عذراً التعليقات مغلقة